بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل قليل كنت اتصفح بمجلة فقرأت قصة بعنوان الكرامه وذيل البقرة..
تتحدث عن فتاة كانت مدللة عند أهلها, وجائها نصيبها وتزوجت , وكل فينة والأخرى تغضب لأتفه الأسباب وربما بدون سبب أيضا, فتذهب الى بيت اهلها وتجلس بالأسابيع عندهم..
والشيء الذي يريح بالها ان اباها يطمئنها عنه حين يذهب الى المسجد ويقابله الزوج ويطلب منه ان يعيدها..
ومرة من خرجاتها المعهوده لبيت اهلها كالعاده لسبب تافه.. مكثت عند اهلها قرابة الشهر.. والزوج لم يسأل ولم يأتي للمسجد.. فبدأت الأفكار تأخذها يمنة ويسره.. حتى قادتها هذه الفكرة فأحضرت بقرة وجائت الى باب بيتها وفتحته ودخلت ماسكة بذيل البقره.. فنظر لها زوجها بتعجب؟؟ فقالت: البقره من قادتني الى هنا.. ففهم أنها هي من اتت ولاذنب للبقرة...
هذا ملخص القصة..
لكن ماتعجبت منه هو أنها كانت لاتقدر حياتها الزوجية بالشكل المطلوب , فلو حرصت كل أنثى على تناسي المشاكل الصغيرة وتقدير وضع وجها وفهمه واحترااامه ومكملة لواجباته وحقوقه.. فباتأكيد سيبادلها حقوقها وواجباتها وأكثر أيضا...
فياعزيزتي الأنثى..
( كوني لزوجك أنثى ... يكن لك رجلا )
فجل من لايخطئ تخطئ المرأه ويخطئ الرجل.. سامحي وسامح.. واجلي للألفة والمودة والتراحم والحب المكان الأوسع بمنزلك.. وهنالك من تفهم الحياة الزوجية بشكل خاطئ وتأتيها من مقوله ( الطريق الى قلب الرجل معدته !!)
لو كان صحيح هذا الكلام لتعلق قلبه بأفضل مطعم بالمدينه..
نرى الزوجة تفني عمرها بالمطبخ تعد الأصناف الكثيرة, لكن بدون حب وسعاده.. لاتضع روحها فيها.. فبالتأكيد لن يستسيغة الزوج..
بينما تكون زوجة أخرى تعد أطباق بسيطة.. وهي بقمة حبها وسعادتها.. فيستلذه الزوج ..
يا حواء ( الطريق الى قلب الرجل هو قلبه )
( بادلي زوجك الإحترام.. يعطيكي الحب.. )
تحيتي لكم..
منــــــــــقول للفــــــــــائده